منظمة حقوقية تذود عن لاجئ صومالي في أمريكا

كولومبس — قام المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين “IRAP” برفع دعوى قضائية هذا الأسبوع نيابة عن السيد أفغاب حسين، وهو لاجئ صومالي في ولاية أوهايو انفصل عن زوجته وأطفاله منذ ما يقرب من سبع سنوات.

وقد منع أفغاب من إحضار عائلته إلى الولايات المتحدة في البداية بموجب الحظر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب على المسلمين. وعلى الرغم من انتخاب إدارة جديدة في الولايات المتحدة لا زالت السلطات الأمريكية تماطل باستكمال إجراءات إحضار الأسرة.

وقالت السيدة ميليسا كيني، كبيرة المحامين في “IRAP”، لصحيفة “The New Arab”: “لقد رفعنا هذه الدعوى نيابة عن عميلنا لأن المماطلة في هذه المعاملة قد استمرت لفترة زمنية طويلة”.

وأضافت: “لقد مر ما يقرب من سبع سنوات منذ أن طلب أفغاب إحضار أسرته إلى الولايات المتحدة وقد حان الوقت لعودتها”.

التوجه نحو الولايات المتحدة

وقد فر السيد أفغاب حسين من العنف في الصومال عندما كان طفلاً ونشأ في مخيم للاجئين في كينيا، حيث التقى هناك بزوجته رودو.

ومنذ إعادة توطينه في الولايات المتحدة في عام 2015، تمكن من زيارة زوجته وطفليه مرتين فقط. وقد استقر في ولاية أوهايو بمنطقة تنعم بالاستقرار حتى يتواجد بالقرب من مدارس جيدة لأطفاله، وهو ما كلفه أموالاً إضافية. بينما بقي وحيدًا خلال السنوات السبع الماضية في انتظار أخبار سارة من دائرة الهجرة.

ومما يدعم الموقف القانوني للسيد أفغاب حسين أنه تحصل على الموافقة التي تسمح له بإحضار أسرته من كينيا قبل الحظر الذي أقره الرئيس السابق ترامب.

وأظهرت بيانات إعادة توطين اللاجئين الخاصة بـ “IRAP” أن معظم اللاجئين الذين تم الموافقة على طلبهم لإعادة التوطين في الولايات المتحدة قبل الحظر تم رفضهم أو مماطلة إجراءات قدومهم.

وقالت كيني إنه لا زالت تبعات ذلك الحظر تطال المسلمين، بالرغم من التغييرات التي تم إجراؤها على النهج القديم الذي اتبعته الإدارة السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

المصدر : القرن اليومية + وكالات     الأصل: مشـاهدة الأصل