نيويورك — أطلقت الأمم المتحدة وحكومة الصومال والشركاء الإنسانيون خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 في مقديشو، وكشفت عن الحاجة إلى مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة الملايين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، إن المنظمة الدولية وشركاءها الإنسانيين وحكومة الصومال أطلقوا خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 في العاصمة الصومالية، وأعلنوا عن الحاجة إلى مليار دولار لتوفير المساعدات لثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون داخليا. وستُخصص الأموال لتوفير المساعدات المنقذة للحياة ودعم مصادر الرزق.
وقال حق “وفق الخطة، يحتاج نحو 5.2 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، من بينهم 1.7 مليون شخص نزحوا بسبب النزاع وانعدام الأمن والتهجير القسري والجفاف والفيضانات.”
وأكد فرحان حق أن الزملاء العاملين في القطاع الإنساني يشيرون إلى أن الصومال واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية المعقدة وطويلة الأمد في العالم. وأضاف قائلا “إن الصدمات المناخية إضافة إلى المناخ وانتشار الفقر والضعف الذي طال أمده كل ذلك فاقم الوضع.”
ومع ذلك، يحتاج حوالي 5.2 مليون شخص في الصومال إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك 1.7 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع وانعدام الأمن وعمليات الإخلاء القسري والجفاف والفيضانات، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن الصومال هي واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية الممتدة تعقيدا في العالم. وقد أدت الصدمات المناخية، فضلا عن الصراع وانتشار الفقر وحالة الضعف المطولة، إلى تفاقم الوضع.
المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة