الصومال تدعو إلى تحرك عالمي مستدام بشأن النزوح الداخلي

نيويورك — مثّل الفريق بشير محمد جامع، وزير البيئة وتغير المناخ بالحكومة الاتحادية الصومالية، بلاده في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى حول حلول النزوح الداخلي، والذي عُقد خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) في نيويورك، ونظمته بشكل مشترك كل من المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

وأكد الوزير بشير، في كلمته، أن النزوح في الصومال ليس مجرد إحصائية، بل هو واقع يومي لملايين الأشخاص، تغذيه الآثار المدمرة للنزاع، وموجات الجفاف والفيضانات المتكررة، والتغير المناخي.

وسلط الضوء على الخطوات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الصومالية، بما في ذلك دمج الحلول المستدامة في خطة التنمية الوطنية، وإنشاء مؤسسات مثل الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، والمضي قدمًا في تعزيز المرونة المناخية قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP30) القادم.

ودعا الوزير إلى وحدة عالمية، وتمويل مستدام، والتزامات سياسية قوية لمعالجة الأزمة، مشدداً على أن التعامل مع النزوح هو في جوهره واجب إنساني واستراتيجية تنموية حيوية لتحقيق الاستقرار والازدهار في الصومال.