الأحد , 20 يوليو 2025

رئيس الصومال يناشد المجتمع الدولي لمساعدة ضحايا الفيضانات

مقديشو(صــوهـا) – في زيارته لمدينة بلدوين المنكوبة لتقييم آثار الفيضانات، ناشد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو المجتمع الدولي والمغتربين الصوماليين والتجار لدعم الجهود الرامية لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات التي أثرت على أكثر من 150,000 شخص في بلدوين، وحوالي 500,000 في جميع أنحاء البلاد.

جاءت هذه المناشدة إثر وصول الرئيس فرماجو بقيادة وفد رفيع المستوى ضم ممثلين عن الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى مدينة بلدوين حاضرة محافظة هيران بوسط الصومال، حيث أكد فرماجو لرئيس ولاية هيرشبيلي الإقليمية محمد عبدي وارى والسكان المحليين أن الحكومة الفيدرالية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات.

وأضاف فرماجو: “لقد شكلنا لجنة كوارث وطنية للاستجابة لاحتياجات مواطنينا الذين تأثروا بالسيول والفيضانات، وتقف الحكومة إلى جانبكم من الناحية الأخلاقية والمادية لتقديم كل المساعدة التي تستطيع”.

واندفع نهر شبيلي الذي ينبع من المرتفعات الإثيوبية ويتدفق عبر بلدوين ومدينة جوهر العاصمة الإدارية لولاية هيرشبيلي في ضفتيه بعد بدء هطول الأمطار الغزيرة التي بدأت الشهر الماضي. ومن الولايات الأخرى المتضررة من الأمطار الغزيرة ولاية جوبالاند وجنوب غرب الصومال.

وتأتي السيول والفيضانات المفاجئة بعد أشهر فقط من الجفاف المدمر الذي خلف ستة ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية في العام الماضي.

وقالت نائبة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال، ينغفيل فوس، إن هطول الأمطار في الأسابيع الأخيرة كان أثقل من المتوقع.

وأضافت فوس: “في البداية، بدأت جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بالاستجابة بالوسائل والأصول المتاحة لها”. وتابعت: “في الأسبوع الماضي تمكننا من جمع أموال إضافية لتوفير المساعدات الغذائية والماء والصرف الصحي والمواد غير الغذائية حتى نتمكن من الاستجابة”.

وقدمت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة 4.5 مليون طن متري من الأدوية والإمدادات الطبية الأخرى إلى بلدوين في 29 أبريل الماضي.

ودعت السيدة فوس إلى توفير المزيد من التمويل لتوفير الغذاء والماء للأعداد المتزايدة من المشردين داخلياً.

وأشاد عضو آخر في الوفد وهو مفوض شرطة بعثة الاتحاد الأفريقي، كريستين ألالو بقوات حفظ السلام التابعة للبعثة من جيبوتي وإثيوبيا لإجلاء أكثر من 10,000 من سكان بلدوين من المناطق التي تغمرها المياه، مشيرا إلى أن قوات الأميصوم قدمت المياه وقطع القماش المشمع إلى ضحايا الفيضانات.

المصدر: شبكة أخبار كلميى

ترجمة فريق تحرير صــوهـا

عن محرر الشبكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *