بلدوين(صــوهـا) – أطلقت مؤسسات خيرية قطرية وتركية، أول أمس الخميس، حملة مشتركة لنجدة وإغاثة المتضررين جرّاء السيول والفيضانات في مدينة بلدوين حاضرة محافظة هيران وسط الصومال.
وشارك في تدشين الحملة من الجانب الصومالي نائب رئيس الوزراء، ورئيس اللجنة الوطنية لإغاثة المتضررين من الفيضانات مهدي محمد جوليد، والقائم بأعمال وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في الحكومة الفيدرالية الصومالية علمي عمر عينسنى، ورئيس ولاية هيرشبيلي الإقليمية محمد عبدي وارى، إلى جانب مسؤولين من سفارتي تركيا وقطر لدى الصومال، إضافة إلى مسؤولين عن هيئات إنسانية.
وقال المسؤولون الأتراك والقطريون في كلمة لهم خلال التدشين إن هذه المساعدات الإنسانية المشتركة بين الهيئات التركية والقطرية من شأنها تخفيف جزء من معاناة المتضررين في بلدوين التي شهدت سيول وفيضانات عارمة أدت إلى نزوح آلاف المدنيين من منازلهم وممتلكاتهم.
من جانبهم، قال المسؤولون الصوماليون: “نوجه الشكر لإخواننا الأتراك والقطريين على جهودهم لإغاثة الشعب الصومالي الذي يعاني من كارثة السيول والفيضانات”.
ومضوا قائلين إن الإدارة المحلية في بلدوين ستعمل وبكل طاقتها على إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها خاصة الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء والشيوخ، مطالبين بمساعدات طبية عاجلة حيث تعاني المدينة من انتشار الأمراض المعدية نتيجة المياه الراكدة فيها.
ودعت الحكومة الصومالية وإدارة هيرشبيلي الإقليمية مؤخرًا، الهيئات الإنسانية الدولية والمحلية إلى تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في المدينة لإنقاذ المدنيين الذين يواجهون معانات إنسانية صعبة جراء السيول والفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر شبيلي وهطول الأمطار الغزيرة.
الجدير بالذكر أن مدينة بلدوين تعاني من الأضرار التي ألحقتها السيول والفيضانات مؤخرًا، والتي أجبرت آلاف المواطنيين على الفرار إلى خارج المدينة.